3 ركائز لرحلة ولي العهد في أمريكا
انطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الاستثمار في خطة تحول الاقتصاد الوطني وتنوع الصناعات. فأجرى محادثات سياسية واقتصادية وعسكرية موسعة مع الرئيس دونالد ترمب في البيت الأبيض. كما سيقضي بقية رحلته المستمرة لأسبوعين في البحث عن استثمارات وشراكات مع رجال الأعمال في نيويورك وهيوستن ووادي السيليكون. وأوضحت مجلة Fortune الأمريكية أن الأمير محمد بن سلمان يقود حملة ثلاثية الأبعاد في الولايات المتحدة لتحويل الاقتصاد السعودي.
تنويع الاقتصاد السعودي
يسعى ولي العهد بشكل رئيس لتقليل اعتماد المملكة على النفط والبتروكيماويات من خلال مجالات متعددة مثل السياحة والخدمات المالية والمعدات العسكرية. ويمتلك طموحا لتصنيع الأسلحة في السعودية. وتعد خطة طرح أسهم شركة أرامكو للاكتتاب العام أساس التنوع حيث سيذهب جزء من العائدات إلى بناء صندوق ثروة سيادي للاستثمارات في الخارج.
مكافحة الفساد
يعمل الأمير محمد بن سلمان على مكافحة الفساد في السعودية واستعادة الأموال من عدد كبير من رجال الأعمال والوزراء السابقين. فاستعادت الحكومة السعودية نحو 100 مليار دولار في أواخر يناير الماضي، بعد تخيير المحتجزين في فندق الريتز كارلتون إما التوصل لاتفاقية مع الحكومة أو إعادة الأموال أو كشف التهم في المحكمة.
تشكيل الثقافة العمل
يحاول ولي العهد محو التقاليد السلبية التي تجتاح المكاتب الحكومية السعودية والشركات المملوكة للدولة. ويرى أن عددا كبيرا من موظفي القطاع العام لا يؤدون عملهم بشكل حقيقي. ويخطط عبر زيارته الحالية لأمريكا لجذب الاستثمارات التي تثري القوى العاملة.