قبلة وداع ..
أ.د. فهد الضالع
عضو هيئة تدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الآن اغرس اللؤلؤ على سطور الذهب وأنا وكيل الأنشطة ..وحين يعرض هذا العقد في سوق الصحيفة الثقافي هذا الأسبوع فأنا عضو هيئة التدريس !!
أليس هذا من لذائذ العِبَر ؟! ..
إن الروح النابضة ولاءً وعطاءً لهذا الوطن الكريم وقادته ومسؤوليه وأهل الثقة منه لن تكون حبيسة مسمى ..ولا أسيرة لقب ..فحيث وجد الانسان فخليق به أن يملأ المكان روحا وعطاء وملائمة بما يليق بثقة المسؤلين حيث وضعت فيه ..
إنني وعبر ما يقرب من عقد من السنين في أنشطة الطلاب لخليق بمثل قلمي أن يضوع شذى ووفاء عبر باقات ..
الأولى : إلى كل طالب تناغمت روحه وبوحه فكان جزءا أساسا من الأنشطة الطلابية حتى طوانا الليل معا ننتظر الصباح في سباقات الزمن والإبداع والنجاح ثم لما يذهب الجمهور نتبادل التباريك ..فجعلت منا المناسبات قوة فولاذية وخلية إنقاذ لاتعرف الاعتذار ولا القصور ..لكم أنتم ..لقلوبكم البيضاء ..دموع تبللها الذكريات والتضحيات التي لم تزل محفورة في ردهات الجامعة ..فشكرا لكم فأنتم حقيقة الأنشطة ( وأنشطة الحقيقة ) لأن الرهان على الطالب هو الرهان الحقيقي في المجتمع الجامعي ..ولو شئت لرصعت هذه الصفحة بأسمائكم ..ولكن هاتفي ينووء بأسمائكم كثرة فأخشى أن أنسى أحدا منكم ..
الثانية : إلى النجوم الغر شركاء التميز والنجاح زملاء العمل خارج العمادة من وكلاء الجامعة وأصحاب السعادة العمداء ووكلاء العمادات أو المشرفين على الأندية الطلابية ..أو من زملاء العمل في عمادة شؤون الطلاب من لدن عميدها د . علي بن فريح العقلا و مرورا بوكلائها وانتهاء بموظفيها وإدارة الأندية فيها ..حيث كنا جميعا جدارا جميلا متناغم اللبنات ..متكامل العطاء ..متعدد الأغراض ..فشكر الله لكم ..ويظل العمل لهذا الصرح الكريم يشرف من يقوم به ..
الثالثة : خاتمة المسك ..
حيث يضع المسؤول الأعلى ثقته فأنت في رهان مع نفسك وموقعك ..وحيث هل علينا معالي مدير الجامعة في حفل استقبال المستجدين ثم اليوم الوطني ثم حملة وعي ..وما كان فيها في رسالة عن الإرهاب عبر قصيدة نهاية أم ..فثناء وإكرام ووصف بالإبداع يتشرف به الانسان ان يضيفه إلى نفسه من المسؤول الأول .ثم لما جاء الانجاز الرياضي إذا بمعالي المدير ..يصطفي فريق الانجاز بالكلمة والتقدير والتصوير والإكرام ..إنها موشحات مشكورة وثقة كريمة وتشجيع يجدد العطاء ..ودعم يملي ببذل المزيد ..فشكر الله لكم معالي المدير روائع الثقة ..وكريم الرعاية ..
همسة .. محطات الحياة ..مثل دواوين التاريخ ..