لطفاً.. ثم تأتي جميع الحقوق طواعية
حنان النويصر
كلية التمريض
عادةً مايكون الطالب صاحب حق واضح وصريح فما يكون عليه سوى أن يأتي بأسلوبٍ حاد يعقبُه أسلوب أمر وكأن الدنيا جميعها تحته مرغمه،
لطفاً فتأتي حقوقك طواعية فالود كفيل بأن تطلب ثم أجاريك بما طلبت وإن كان ليس بمقدوري، فخدمتك أشبه برد جميل لطفك
وواجبي تجاهك، ولتكن هناك بين ناظريك قاعدة “عامل كما تحب أن يعاملوك” فالإسلام دين المعاملة وهذا عائدٌ مردوده حتماً لك, إجمع لطفاً كبيراً فلن تندم عليه، فغداً بدل أن تصبح صاحب حق تُصبح “من له حق يعود إليك”
أترك طيب أثرك وأسهم في رقُي مجتمعك، وكن أنت منبراً للجامعة ولتعلن لطفك فهذا طيب أثر، فمن اللباقة أن تعود نفسك أن تكون حسن كالمطر أينما وقع يعود خيره على سائر البلاد.
كن أنت كما أنت، لا كما تطمح أن يريد الآخرون أن يروك، فبلطفك تصبح مكسباً والجميع يتمنى أن ينال شرف إكتسابك، وسيأتي هذا كله في مخزونك ويعود عليك بالخير ولن تخسر.
ولتصبح النهايات سعيــدة، قل نعم للطفك ولا للإرغام.