الاكتئاب
نواف عبدالله البداح
طالب كلية الصيدلة
مع تزايد ضغوطات الحياة ومصاعبها تزداد معدلات االإصابة بالأكتئاب في المجتمعات الحديثة.
وتصنف منظمة الصحة العالمية الاكتئاب حاليا على أنه رابع أكبر سبب للأنقطاع عن العمل وتوقعت أن يقفز بحلول عام٢٠٢٠ ليحتل المرتبة الثانية بين أهم أسباب الوفاة والإعاقة في العالم بعد أمراض القلب، وأسبابه تتراوح بين عوامل جينية وظروف اجتماعية أو الإصابة بأمراض مزمنة، ولا يمكن ربطه بضعف الإيمانيات لدى الإنسان ، فالمؤمن قد يُبتلى، ويعيش الملحد بدون هذا المرض. ويتفق الأطباء على أن تناول مضادات الاكتئاب تُساعد على الخروج من هذه الحفرة المظلمة، وأن استخدامها لفترات طويلة يرتبط بنمو وظهور خلايا جديدة تُعرف علميا باسم “النيو رونات” كما أن لها تأثير في السيروتونين أحد الناقلات العصبية، والنورادرنيالين ومن أمثلة تلك : الفلوكستين وسايتلوبرام ” SSRI ” وديلكوستين والفينلافكسين ” SNRI “
ختاما؛ على المسلم أن يفرح بكلامه صل الله عليه وسلم (مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا حزن ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله تعالى بها خطاياه).