الرأي

تدهور أبنائنا سببٌ أم نتيجه؟

بُثينه يوسف النفيسه

علم نفس كلية التربية

يتبادر إلى أسماعنا الكثير من عبارات اليأس من المجتمعات ..تضجّر من انحرافات الأبناء , وإستياء من الاهتمام بتوافه الأمور , وكثرة المشاكل الأسرية التي لا تنتهي , والجهل الذي يسيطر على المجتمعات , تفاخرٌ وعنصريّة !! والكثير الكثير من عبارات التذمّر التي لا تُنتج سوى الإحباط والتكاسل وكثرة المشاحنات !

لِنطرح أسئلة تتبادر إلى أذهاننا دائماً ؟ هل يتسائل أحدهم في يوم ما , أنه هو السبب في أي إخفاق ! بعيداَ عن لوم المجتمع ؟! هل يسائل أنه قد يكون هو من أخفق في تربيته لأبنائه ؟ هل نجح بجعلهم يراقبون الله ؟ أم مراقبة الناس ؟ أم بسبب عدم قدرته على غرس القيَم بشكل صحيح ؟ او عجزه عن حل جذور المشكلات ؟ البعض يكتفي بلوم المجتمع ويقف عند هذا الحد !! .. ألست فرداً من هذا المجتمع ؟!

بإعتقادي أنها حيلةٌ دفاعيّه يستخدمها البعض للتهرّب من الشعور بالذنب والتقصير  نحن بحاجة إلى معادلة بسيطة ! حين نُحكم العقل ونُربي أبنائنا بوعي ونضج .. سينتج لنا جيلاً حكيماً يتحمل المسؤولية ويتخطى الصعاب، جيلاً يسعد بالتغيير والتطوير العقلاني ..

• بالعقل سنصل إلى أعالي النجوم، ولكن إن أردنا ذلك !!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى