الاختلاف اليوم
عبدالله العواد
كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور
نتصادم بالآراء ونختلف وهذا أمر طبيعي لا يمكن تغييره الاختلاف سنة بشرية وهذا أمر مفروغ منه.
الاختلاف في مسائل دينية وفقهية.
الاختلاف بطريقة التعامل والتفكير.
الاختلاف بالذوق، بالرؤية ، بالطموح ، إلخ…
وفي الغالب الاختلاف محمود
فكما جاءت المقولة لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع..
لذلك لابد أن نؤمن بالاختلاف وأن نحترم الاختلافات بين الناس..
لكن المصيبة إذا كان الاختلاف بداعي أن لكل منا وجهة نظر ولابد أن تكون وجهة نظري معاكسة لكل الآراء..
العالم بتقدمه العلمي وصل إلى القمر.
واكتشف البشر اكتشافات لا ترى بالعين المجردة.
وجعلوا من السماء خطوطا للطيران وطائرات تطير من دون طيار.
وأقمار عبر الفضاء للمراقبة والتحكم.
ومنصات للصواريخ تستطيع أن تدمر العالم بضغطة زر، اكتشفوا البصمة التي لا يمكن لبشرين اثنين أن تكون لهما نفس البصمة!!
جعلوا العالم بين يديك عن طريق ما يسمى بالانترنت عالم السرعة!!
العالم يشهد تقدما سريعاً، ولا زلنا نعارض كل وجهات النظر بعذر أنا لست مثلكم!!
الخلاصة
نحن نعيش الاختلاف وهذا أمر صحي وسليم..
لكن المعضلة إذا تحول ” الاختلاف ” إلى ” خلاف “، وكان سبباً في تفرقنا..