لو كنت عضو في مجلس الشورى

عبدالله العواد

كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور

في عهد الحزم والرؤية تغيّرت كثير من الأمور من مستحيلة إلى صعبة ومن صعبة إلى سهلة محققة..

أتت رؤية 2030 الطموحة التي يقودها سيدي ولي العهد محمد بن سلمان حفظ الله على طبق من ذهب بعد دراسة شاملة وتفصيلية  لتصبح حديث العالم من المحيط إلى المحيط

وبلا شك أن المواطن السعودي وهمومه ومشاكله هي أحد أهداف الرؤية التي ستقود المجتمع السعودي إلى حياة أفضل..

البطالة وما أدراك ما البطالة التي تسعى رؤية المملكة أن تقضي عليها في حلول عام 2030 بإذن الله ونحن نشهد في هذه الأيام إصلاحات كبيرة على مستوى القطاع الحكومي والقطاع الخاص  وتوطين السعوديين والسعوديات وتأهيلهم لسوق العمل  ومن وجهة نظري البسيطة أقدم بعض الاقتراحات للترغيب في العمل بالقطاع الخاص سواء شركات أو مؤسسات أو ما شابه ذلك 

أولاً: نشر ثقافة العمل الحر والعمل في المهن المختلفة التي يشغرها حالياً الأجانب ونشر هذه الثقافة خلال مراحل التعليم العام  ( ابتدائي – متوسط – ثانوي ).

ونحثهم على العمل فيها بفخر نابذين المصطلحات التي تعيب من يعمل في هذه المهن والتي كانت تدر لسنوات طويلة مئات الألوف من الريالات للعاملين فيها

ثانياً: تقليل ساعات العمل إلى 6 ساعات كحد أقصى والعبرة ليست بطول ساعات العمل

العبرة بالإنجاز والتقدم وماذا يقدم الموظف خلال ساعات عمله؟!

ثالثاً: رفع الرواتب وتحفيزهم بالترقيات والإجازات وتمييز الموظفين المتميزين بميزات خاصة لرفع  وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة

رابعاً: التدريب والتأهيل المستمر منذ وقت مبكر لكافة المهن ما يزيد من إمكانيات الفرد ليضعه أمام خيرات كثيرة في مهن متعددة

خامساً: التقليل من القبول في التخصصات الجامعية التي حققت الاكتفاء وفتح تخصصات جديدة تواكب احتياجات سوق العمل

أخيراً: لابد وأن نساعد العاطلين عن العمل خصوصا حملة البكالوريس في فتح معاهد جديدة ( جاذبة ومجانية) في تخصصات مختلفة تؤهلهم لعمل آخر في سنة أو سنتين كحد أقصى

مثلا : حملة بكالوريس التربية الخاصة في حال لم تتح الوظائف الحكومية أمامهم.. فنؤهلهم للإعلام ( إعلاميين تربويين ) أو للتدريب ينشرون ثقافة التعامل مع هذه الفئة وتوعية المجتمع بذلك.. وهكذا في بقية التخصصات .. المهم أن لا نيأس فالله معنا علينا فقط العمل بجد واجتهاد وقبل ذلك الاطلاع وإيجاد الحلول العملية أكثر من النظرية.