دور الأنشطة الطلابية في تنمية الفكر الإبداعي
يونس سليمان الخضيري
وكالة المشاريع
من الملفت للنظر في الآونة الأخيرة تلك الجهود الكبيرة المبذولة للأنشطة الطلابية والتعاون بين أقسام ومسؤولي الكليات لإنجاح هذا النشاط بشكل جمعي بين جميع المنسوبين والطلاب على حد سواء. سواء على صعيد الأندية الطلابية أو الأنشطة المركزية التابعة لعمادة شؤون الطلاب التي ترعى هذه الانشطة بجهود جبارة لا تخفى على أحد.
ومما لاشك فيه أن جميع الأنشطة الطلابية بأنواعها لها أهمية لا تقل عن أسلوب التعليم التقليدي في تنمية الفكر الإبداعي – الذي هو عنوان هذا المقال – وذلك لأن الصرح الجامعي من الصروح التربوية التي تقوم بتربية النشء واكتساب سلوكيات سليمة، ولهذا اهتمت كبريات الجامعات والكليات التعليمية بوضع البرامج والأنشطة للطلاب. وإن من أهداف التفكير الإبداعي للطالب المكتسب من هذه الأنشطة يتلخص في النظر إلى الأشياء المألوفة نظرة جديدة، عصرية، وابتداع أفكار جديدة، ومن ثم معالجة القضايا بطريقة أكثر إبداعاً ومرونة ومناسبة للواقع، وهذا بقطع النظرالجانب الإيجابي السيكولوجي الذي يكتسبه الطالب من خلال هذه الأنشطة كزيادة ثقته بنفسه وبمحيطه الجامعي والتعليمي، وكذلك زيادة معدل الإنتاج والتطوير لديه بشكل ملحوظ وما إلى هنالك من هذا الحديث في هذا الجانب المهم كما إن للنشاط دورا فعالا في تفعيل المنهج والتعليم الذاتي وذلك لارتباطه نوعا ما بالحياة خارج الصرح الجامعي ومن نافلة القول الحديث عن أهمية الأنشطة الطلابية ودورها في تنمية الإبداع والتطوير وعلى هذا يشكر جميع القائمين على هذه الأنشطة وإنجاحها وتطويرها.