أعمدة

باذخ .. ويتجدد!

أ . د . فهد بن إبراهيم الضالع

الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية

ها هي تنطلق وتنطق من جديد من خلال العطاء والتجديد

مؤسستنا الغراء جامعة القصيم، وكل حي يذبل بمرور سنينه وهي تبذل وتزداد حسنا وبهاء وروعة وجمالا بمرور الأيام ..

لقد أعطى الله تعالى تلك العقلية البشرية قوة وقدرة متعددة المواهب والعطاءات، ثم أمره أن يشعل مصابيح العلم في كل مكان، ويقيم العدل بين بني جنسه في جميع تعاملاته، ولذلك ستجد الكثير من الخلل الآدمي خلفه إما جهل أو ظلم ..

وحيث تتفجر العلوم والمعارف من كل منابعها في جامعتنا الكريمة لترقى وترتقي بالإنسان السعودي مع انطلاقة هذا العام الدراسي ففي التطور والتطوير لها بيان ومعان تتسامى برجالاتها الفضلاء من لدن معالي مدير الجامعة حتى ذلك الطالب المستجد، الذي للتو أخذ مكانه في مقعد العلم لينهل من ذلك المعين الصافي .

إن الرجال الصادقين الذي يتحسسون حاجات الوطن والمواطن، ثم يبادرون من أنفسهم عطاء وبذلا وتفان وإخلاصا، لهم الرجال الخلص الحقيقون بالدعاء والثناء وإليهم ينظر الناس في رصف الطريق للمستقبل لتنساب عليه أجيال هذا الوطن الكريم ضمن منظومة الدولة الفتية المتكاملة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

ولايزال للحديث عن الجامعة وتجديدها في كل اتجاه صبغة جديدة تلفت نظر المنتسب إليها ليشرف بهذا الانتساب وتأسر الناظرين غير المنتسبين بجمالها وروعتها وتحديث أدائها .. ففي المشاريع بناء يهامس السحاب وفي القبول جماعات من الناس تخطب ود الجامعة فلا تكآد قدرة الجامعة رغم كرمها تتلقف جماعات الناس الخاطبين ودها للانضمام إليها، وفي الصيف منابع للأنشطة من خلال النادي الصيفي والخدمة المجتمعية من خلال عمادة خدمة المجتمع وحيث يبلغ القلم نقطة آخر السطر فختام المسك هذا الوعاء الذي يحمل إليكم حروفي إدارة للإعلام والاتصال، حيث صدر قرار معالي مدير الجامعة بتحويل مركز الإعلام والاتصال إلى إدارة، وهي بهذا حقيقة فستجد في كل لبنة من لبنات الجامعة عرق ينبض بهؤلاء الرجال المخلصين ..ومن تجديد التجديد.. وعاء الحروف الرائع.. صحيفة الجامعة فانظر كيف صدرت بحروف ناعسة !!

همسة .. من لا يتقدم يتأخر.. ليس هناك منطقة للاستراحة ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى