أعمدة
وداعية يوم المعلم
أ.د. فهد بن إبراهيم الضالع
الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية
مضى كالبرق يوم المعلم العالمي ..ويظل حقه غير ماض وغير منقض وبالنظر إلى شخصية المعلم الواقعية فإنه يحسن بنا الإشارة إلى فناء قوته وشبابه وحرصه لأجل طلابه .
وهذا يستنطق الوفاء فينا تجاهه بعد أن صرنا بتعليمهم على درجة من الوعي والعطاء، فلهم حقوق يجب أن تكون نصب أعيننا والتي من أهمها :
- ذكرهم بالفضل والخير والدعاء لهم والعرفان ببذلهم وشكرهم بكل مناسبة مواتية مهما ارتقت شهاداتنا أو مواقعنا أو إبداعاتنا.
- القيام بحقوق اللقاء بطريقة استثنائية عند الملاقاة في الأسواق والمناسبات فأوجع موقف أن يراك أستاذك قويا مميزا مقدما في الناس وهو يراقبك بعين تترقب وجسم هده كد الأيام في التدريس ثم لا تبلل شيبته باستثناء يليق بعظيم العطاء الذي بذل.
- تبجيل مهنة المعلم فلربما هو الوحيد الذي لا يكاد يعطي معلومة وحيدة أو معلومات وإنما هو يعطي روحا من روحه عبارة عن مجموعة عالية التركيز من العلم والتربية والقدوة فمهما أعطي فهو يستحق ومهما انتقص وجب على الجميع أن يكون معه وفي صفه.
- أن نربي أولادنا على أن المعلم من مصادر الثقة والتربية ونغرس في شخصياتهم احترام المعلم وطاعته وتبجيله.
وغني عن القول ..أن نابتة تجاوز الأدب مع المعلم أو تقزيمه أو الاعتداء عليه أو على ممتلكاته إنما هي نابتة غريبة على جسم مجتمعنا النبيل ..
همسة ..
معالجة الطلاب داخل الصفوف الدراسية لا يصمد لأمانتها أي أحد..