هندسة التخطيط

عبدالله المقبل
طالب كلية الهندسة

في سبعينيات القرن الماضي وصل علم التخطيط ذروته في الأهمية وتصدرت جامعة هارفرد بحوثها حول هذا العلم، حيث يعتبر التخطيط من أهم الأدوات المستخدمة في المنظمات، وينقسم إلى تخطيط استراتيجي و تشغيلي يختلفان في العمر، الحجم والمحتوى، الاستراتيجي يكون في الغالب من ٥ سنوات فأعلى أما التشغيلي فيكون من سنة فأقل ويكون الاستراتيجي فوق مستوى إدارة أما التخطيط التشغيلي فمستوى إدارة فأقل ومن ناحية المحتوى، فالاستراتيجي يختلف محتواه عن التخطيط التشغيلي، لان الاستراتيجي هو رؤية والطريق الموصل لهذه الرؤية، هناك الكثير من النماذج المستخدمة اهمها هو نموذج فايفر Pfieffer ويتميز هذا النموذج بعملية “التخطيط للتخطيط” ومن أهم نقاط هذه العملية هي اختيار فريق التخطيط، فهو يفضل أن يكون من ٥-٧ أشخاص ويكون موزعين بالمجالات التالية: التخطيط، متمكن من صلب العمل، إدار الأموال، التسويق، الموارد البشرية، التكنالوجيا، ويتيمز هذا النموذج أنه ممكن تطبيقه في المنظمات الصلبة كالوزارات والجامعات بالمستويات العليا، ويحسن انتاجية العمل بنسبة ٣٠ بالمية، أما التخطيط التشغيلي فالحاجة له كبيرة جداً لأنه مرتبط بالتنفيذ ومن أهم النماذج المستخدمة في التخطيط التشغيلي هو سوات “SWOT” ويتميز هذا النموذج بأنه تنفيذي بامتياز ولا يحتاج لإبداع أو جهد خارجي.