صحة

كلية‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬والمعلوماتية‭ ‬الصحية‭ ‬بالبكيرية‭ ‬تنصح‭ ‬بالابتعاد‭ ‬عن‭ ‬مصادر‭ ‬العدوى

تنتشر‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬العام،‭ ‬ومع‭ ‬دخول‭ ‬فصل‭ ‬الخريف‭ ‬وانخفاض‭ ‬درجة‭ ‬حرارة‭ ‬الصيف‭ ‬المرتفعة،‭ ‬عملية‭ ‬انتقال‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬من‭ ‬شخص‭ ‬إلى‭ ‬أخر‭ ‬بعدة‭ ‬طرق،‭ ‬ولهذا‭ ‬فقد‭ ‬حرصت‭ ‬كلية‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬والمعلوماتية‭ ‬الصحية‭ ‬بالبكيرية،‭ ‬على‭ ‬توعية‭ ‬وتثقيف‭ ‬المجتمع‭ ‬حول‭ ‬كيفية‭ ‬مكافحة‭ ‬العدوى‭ ‬وتقديم‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النصائح‭ ‬لتجنبها‭ ‬مع‭ ‬الإجابة‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬التساؤلات‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تهم‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬التصرف‭ ‬حيال‭ ‬تجنب‭ ‬انتقال‭ ‬العدوى‭ ‬ومكافحتها.

ما هي العدوى؟
هي‭ ‬دخول‭ ‬الميكروبات‭ ‬والفيروسات‭ ‬المُسبّبة‭ ‬للمرض‭ ‬داخل‭ ‬جسم‭ ‬الإنسان،‭ ‬أمّا‭ ‬عدوى‭ ‬المستشفى‭ ‬فهي‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬لأيّ‭ ‬شخصٍ‭ ‬داخل‭ ‬إطار‭ ‬المستشفى‭ ‬سواءً‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬الشخص‭ ‬مريضاً‭ ‬أو‭ ‬زائراً‭ ‬أو‭ ‬أحد‭ ‬العاملين‭ ‬فيها‭.‬
الأمراض‭ ‬المعدية‭:‬
الأمراض‭ ‬المُعدية‭ ‬هي‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬أمراض‭ ‬تُضعِف‭ ‬الجهاز‭ ‬المناعي‭ ‬في‭ ‬الجسم‭ ‬بشكل‭ ‬قوي،‭ ‬وتؤثر‭ ‬على‭ ‬الجسم‭ ‬وتهدم‭ ‬طاقاته،‭ ‬وسمّيت‭ ‬بالمُعدية‭ ‬لأنّها‭ ‬تنتقل‭ ‬من‭ ‬جسم‭ ‬لآخر‭ ‬عبر‭ ‬التنفّس‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬طرق‭ ‬الانتقال‭ ‬والتي‭ ‬تُسهل‭ ‬استقرارها‭ ‬في‭ ‬جسم‭ ‬المصاب‭ ‬حيث‭ ‬تقوم‭ ‬بتطوير‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬داخل‭ ‬جسم‭ ‬المصاب‭ ‬مهما‭ ‬كان‭ ‬قوي‭ ‬البنية،‭ ‬إذ‭ ‬تقوم‭ ‬بتغيير‭ ‬أشكالها‭ ‬وتنتشر‭ ‬في‭ ‬الجسم‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬خلايا‭ ‬صغيرة‭ ‬لا‭ ‬ترى‭ ‬بالعين‭ ‬المجردة‭ ‬وجراثيم،‭ ‬وغالباً‭ ‬ما‭ ‬يتخطّاها‭ ‬الجهاز‭ ‬المناعي‭ ‬ويقاومها‭ ‬بشكل‭ ‬سريع‭ ‬وفعّال،‭ ‬ولكن‭ ‬عندما‭ ‬تتمكّن‭ ‬تلك‭ ‬الجراثيم‭ ‬والميكروبات‭ ‬من‭ ‬تطوير‭ ‬نفسها‭ ‬تصبح‭ ‬قوية‭ ‬جداً‭ ‬حيث‭ ‬إنّ‭ ‬الجهاز‭ ‬المناعي‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬قادراً‭ ‬على‭ ‬مُحاربتها‭ ‬بنفس‭ ‬القوّة،‭ ‬وينصح‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬بأخذ‭ ‬المضادّات‭ ‬الحيوية‭ ‬والتي‭ ‬تتكوّن‭ ‬من‭ ‬موادّ‭ ‬طبيعيّة‭ ‬تساعد‭ ‬كريات‭ ‬الدم‭ ‬البيضاء‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬القوّة‭ ‬والطاقة‭ ‬لديها‭ ‬وبذلك‭ ‬تتمّ‭ ‬عملية‭ ‬إبادة‭ ‬تلك‭ ‬الأمراض‭ ‬والجراثيم‭ ‬المسبّبة‭ ‬للعدوى‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬التعرّق،‭ ‬والسعال،‭ ‬وسيلان‭ ‬في‭ ‬الأنف‭. ‬
طرق‭ ‬مكافحة‭ ‬العدوى‭: ‬
•‭ ‬تعقيم‭ ‬اليدين‭ ‬جيداً‭ ‬قبل‭ ‬وبعد‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬المريض،‭ ‬وغسلهما‭ ‬بالماء‭ ‬بالطريقة‭ ‬الصحيحة‭ ‬عند‭ ‬أخذ‭ ‬العيّنة‭ ‬من‭ ‬المرضى‭. ‬
•‭ ‬يجب‭ ‬الأخذ‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬عند‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬عيّنات‭ ‬الدم‭ ‬والبول‭ ‬بأنّها‭ ‬عيناتٌ‭ ‬مُلوّثة،‭ ‬وارتداء‭ ‬القُفّازات‭ ‬عند‭ ‬أخذها،‭ ‬وعدم‭ ‬مُلامستها‭ ‬بالأيدي‭. ‬
•‭ ‬التخلُّص‭ ‬من‭ ‬إبرة‭ ‬الحقن‭ ‬بعد‭ ‬استعمالها‭ ‬في‭ ‬الصندوق‭ ‬الخاص‭ ‬بها،‭ ‬وعدم‭ ‬تغطيتها‭ ‬بعد‭ ‬الاستخدام‭. ‬
•‭ ‬مُراعاة‭ ‬ارتداء‭ ‬نظارات‭ ‬واقية‭ ‬للعينين؛‭ ‬لحمايتهما‭ ‬من‭ ‬التلوث‭ ‬الناتج‭ ‬عن‭ ‬رذاذ‭ ‬الدم‭ ‬أو‭ ‬أيّ‭ ‬سائل‭ ‬خارج‭ ‬جسم‭ ‬الإنسان‭. ‬
•‭ ‬الالتزام‭ ‬بارتداء‭ ‬الملابس‭ ‬المُخصّصة‭ ‬بالمستشفى‭. ‬
•‭ ‬ارتداء‭ ‬كمّامة‭ ‬الفم‭ ‬والأنف‭ ‬عند‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬مرضى‭ ‬الأمراض‭ ‬الصدريّة‭. ‬
•‭ ‬النظافة‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬العوامل‭ ‬المانعة‭ ‬لحدوث‭ ‬التلوّث؛‭ ‬وذلك‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬التخلُّص‭ ‬بصورةٍ‭ ‬نهائيّة‭ ‬من‭ ‬الميكروبات‭ ‬وأماكن‭ ‬تكاثرها‭. ‬
•‭ ‬التطهير؛‭ ‬وهي‭ ‬وسيلةٌ‭ ‬تقضي‭ ‬على‭ ‬الميكروبات‭ ‬جميعها‭ ‬ما‭ ‬عدا‭ ‬الميكروبات‭ ‬المتحوصلة،‭ ‬وتحدُّ‭ ‬من‭ ‬دورها‭ ‬السلبيّ‭ ‬في‭ ‬تأخُّر‭ ‬شفاء‭ ‬المريض،‭ ‬أو‭ ‬مُضاعفة‭ ‬إصابته‭ ‬بالمرض‭. ‬
•‭ ‬التعقيم؛‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الميكروبات‭ ‬المتحوصلة‭ ‬وغير‭ ‬المتحوصلة‭ ‬بكافة‭ ‬أنواعها‭. ‬
•‭ ‬العزل؛‭ ‬حيث‭ ‬يوضع‭ ‬المريض‭ ‬في‭ ‬مكانٍ‭ ‬بعيدٍ‭ ‬عن‭ ‬الآخرين‭ ‬لمنع‭ ‬انتشار‭ ‬الميكروب‭ ‬المُعدي‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المريض‭ ‬إلى‭ ‬شخصٍ‭ ‬سليم،‭ ‬حيث‭ ‬يرتدي‭ ‬مريلةً،‭ ‬ومناديل،‭ ‬وقفازات،‭ ‬وكمامات،‭ ‬وغطاء‭ ‬للرأس،‭ ‬والحذاء،‭ ‬فهي‭ ‬تستخدم‭ ‬مرة‭ ‬واحدة‭ ‬فقط،‭ ‬ثم‭ ‬التخلص‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬حجرة‭ ‬العزل‭ ‬المُخصّصة‭ ‬لها‭.‬
أسبابها‭:‬
تسبّب‭ ‬الجراثيمُ‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية،‭ ‬والجراثيم‭ ‬هي‭ ‬كائنات‭ ‬حيّة‭ ‬دقيقة‭ ‬توجد‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ -‬في‭ ‬الهواء‭ ‬والتربة‭ ‬والمياه،‭ ‬ويمكن‭ ‬الإصابة‭ ‬بها‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬اللمس،‭ ‬والأكل‭ ‬والشرب‭ ‬أو‭ ‬تنفّس‭ ‬شيء‭ ‬يحتوي‭ ‬على‭ ‬جرثومة،‭ ‬وتتمكّن‭ ‬الجراثيم‭ ‬من‭ ‬الانتشار‭ ‬أيضاً‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الحيوانات‭ ‬ولدغ‭ ‬الحشرات،‭ ‬والتقبيل‭ ‬والاتصال‭ ‬الجنسي،‭ ‬فلذلك‭ ‬اللقاحات‭ ‬وغسل‭ ‬اليدين‭ ‬بالطريقة‭ ‬الصحيحة‭ ‬والأدوية‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تساعد‭ ‬في‭ ‬منع‭ ‬العدوى،‭ ‬وهناك‭ ‬أربعة‭ ‬أنواع‭ ‬رئيسة‭ ‬من‭ ‬الجراثيم‭: ‬
•البكتيريا‭: ‬الجراثيم‭ ‬وحيدة‭ ‬الخلية‭ ‬التي‭ ‬تتكاثر‭ ‬بسرعة‭ ‬وقد‭ ‬تفرز‭ ‬موادّ‭ ‬كيميائية‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تسبّب‭ ‬المرض‭ ‬أيضاً‭. ‬
•الفيروسات‭: ‬هي‭ ‬كبسولات‭ ‬بروتينية‭ ‬تحتوي‭ ‬على‭ ‬مادّة‭ ‬وراثية،‭ ‬تستخدم‭ ‬الخلايا‭ ‬للتكاثر،‭ ‬فلذك‭ ‬تعتبر‭ ‬غير‭ ‬حية‭ ‬خارج‭ ‬الخلايا‭. ‬
•الفطريات‭: ‬هي‭ ‬نباتات‭ ‬بدائية،‭ ‬مثل‭ ‬الفطر‭ ‬أو‭ ‬العفن‭. ‬
•البروتوزوا‭: ‬أو‭ ‬ما‭ ‬تسمّى‭ ‬بالطفيليات‭ ‬وهي‭ ‬حيوانات‭ ‬وحيدة‭ ‬الخلية‭ ‬التي‭ ‬تستخدم‭ ‬الكائنات‭ ‬الحية‭ ‬الأخرى‭ ‬للأغذية‭ ‬ومكاناً‭ ‬للعيش‭. ‬

طرق‭ ‬انتقال‭ ‬العدوى
تتعدّد‭ ‬الطرق‭ ‬التي‭ ‬تنتقل‭ ‬بها‭ ‬العدوى‭ ‬من‭ ‬فردٍ‭ ‬إلى‭ ‬آخر؛‭ ‬حيث‭ ‬تنتقل‭ ‬باختلاط‭ ‬الأشخاص‭ ‬بالمريض‭ ‬نفسه،‭ ‬أو‭ ‬بملامسة‭ ‬أدواته‭ ‬الخاصة،‭ ‬ومن‭ ‬هذه‭ ‬الطرق‭:‬
•‭ ‬العدوى‭ ‬بالاختلاط‭: ‬هي‭ ‬نقل‭ ‬العدوى‭ ‬من‭ ‬مريضٍ‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭ ‬بالعطس‭ ‬أو‭ ‬الكحّة‭ ‬وبالاختلاط‭ ‬به‭ ‬مُباشرةً‭ ‬بالمُصافحة،‭ ‬أو‭ ‬بمُلامسة‭ ‬الأيدي،‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقديم‭ ‬العلاج‭ ‬للمريض‭ ‬بالكشف‭ ‬أو‭ ‬الفحوصات‭. ‬
•‭ ‬العدوى‭ ‬المكتسبة‭: ‬هي‭ ‬نقلُ‭ ‬الفيروسات‭ ‬والميكروبات‭ ‬من‭ ‬البيئة‭ ‬المُحيطة‭ ‬بالشخص‭ ‬من‭ ‬الغبار،‭ ‬أو‭ ‬بانتقال‭ ‬العدوى‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬المفروشات،‭ ‬أو‭ ‬استخدام‭ ‬الآلات‭ ‬غير‭ ‬النظيفة،‭ ‬أو‭ ‬تناول‭ ‬أدوية‭ ‬ملوّثة‭. ‬
•‭ ‬العدوى‭ ‬الذاتية‭: ‬هي‭ ‬انتقال‭ ‬الميكروبات‭ ‬في‭ ‬جسم‭ ‬الإنسان‭ ‬نفسه‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬تكاثُرها‭ ‬وانتقالها‭ ‬من‭ ‬عضوٍ‭ ‬إلى‭ ‬آخر،‭ ‬ومثالٌ‭ ‬عليها‭ ‬فتح‭ ‬الجروح‭ ‬بعد‭ ‬العمليات‭.‬

أعراض‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدي‭:‬
تتنوع‭ ‬الأعراض‭ ‬الناتجة‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬نتيجة‭ ‬لاختلاف‭ ‬نوع‭ ‬العدوى‭ ‬والمسبّب‭ ‬والتأثير‭ ‬على‭ ‬المرض،‭ ‬فمنها‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬خطير‭ ‬قد‭ ‬يسبّب‭ ‬التلف‭ ‬الدائم‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬الأجهزة‭ ‬الجسمانية،‭ ‬أو‭ ‬بالأحرى‭ ‬قد‭ ‬تسبّب‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬الأعطال‭ ‬في‭ ‬الجسم‭ ‬وتسبّب‭ ‬الوفاة،‭ ‬ومنها‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬خفيف‭ ‬لدرجة‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬يشعر‭ ‬المصاب‭ ‬بأنّه‭ ‬مريض‭ ‬في‭ ‬الأساس،‭ ‬أمّا‭ ‬أشهر‭ ‬الأعراض‭ ‬لأغلب‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬الذكر‭ ‬وليس‭ ‬الحصر‭ ‬هي‭: ‬
•الشعور‭ ‬بألم‭ ‬نصفي‭ ‬أو‭ ‬صداع‭ ‬كامل‭ ‬في‭ ‬الرأس‭. ‬
•سيلان‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الأنف‭. ‬
•التهابات‭ ‬مزمنة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الأذن‭ ‬الوسطى‭. ‬
•صعوبة‭ ‬في‭ ‬التنفس‭.‬
•الدوخة‭ ‬القوية‭. ‬
•الشعور‭ ‬بالتعب‭ ‬والإرهاق‭ ‬وإجهاد‭ ‬في‭ ‬حركة‭ ‬الجسم‭ ‬وبالتالي‭ ‬يحدّ‭ ‬من‭ ‬نشاط‭ ‬المصاب‭.‬
•الشعور‭ ‬بألم‭ ‬قوي‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الصدر‭. ‬
•عدم‭ ‬اكتمال‭ ‬إتمام‭ ‬الرئتين‭ ‬لعملهما‭ ‬بشكل‭ ‬جيد‭ ‬كعادتهما‭.‬
•الشعور‭ ‬بالخمول‭ ‬والكسل‭.‬
•عدم‭ ‬تقبّل‭ ‬الروائح‭ ‬القويّة‭.‬
•عدم‭ ‬قدرة‭ ‬الجسم‭ ‬في‭ ‬إتمام‭ ‬مهامه‭.‬
•الشعور‭ ‬بغشاوة‭ ‬في‭ ‬العينين‭ ‬إذ‭ ‬لا‭ ‬يتمكّن‭ ‬المصاب‭ ‬من‭ ‬الرؤية‭ ‬الجيدة‭. ‬
•ضعف‭ ‬السمع‭ ‬بسبب‭ ‬التهابات‭ ‬في‭ ‬الأذن‭. ‬
•الشعور‭ ‬بالألم‭ ‬عند‭ ‬مضغ‭ ‬وبلع‭ ‬الطعام‭.‬

طرق‭ ‬الوقاية‭ ‬من‭ ‬العدوى
هناك‭ ‬خطوات‭ ‬أساسية‭ ‬يمكن‭ ‬اتخاذها‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬جيّدة‭ ‬وتقليل‭ ‬خطر‭ ‬الإصابة‭ ‬وانتشار‭ ‬أيّ‭ ‬مرض‭ ‬معدٍ‭:
•استخدام‭ ‬الأدوية‭ ‬واللقاحات‭ ‬بشكل‭ ‬صحيح‭: ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬اللقاحات‭ ‬بوقتها،‭ ‬واتباع‭ ‬التطعيمات‭ ‬الموصي‭ ‬بها‭ ‬للأطفال‭ ‬والبالغين‭ ‬وحتى‭ ‬الحيوانات‭ ‬الأليفة‭. ‬
استخدام‭ ‬المضادّات‭ ‬الحيوية‭ ‬تماماً‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬مقرّر،‭ ‬بأخذها‭ ‬لدورة‭ ‬كاملة‭ ‬مثلما‭ ‬يحددها‭ ‬الطبيب،‭ ‬ولكن‭ ‬ليس‭ ‬لنزلات‭ ‬البرد‭ ‬أو‭ ‬الأمراض‭ ‬اللاجرثومية،‭ ‬وعدم‭ ‬التداوي‭ ‬الذاتي‭ ‬بالمضادات‭ ‬الحيوية‭ ‬نهائياً‭ ‬أو‭ ‬مشاركتها‭ ‬مع‭ ‬العائلة‭ ‬أو‭ ‬الأصدقاء‭. ‬
العودة‭ ‬إلى‭ ‬الطبيب‭ ‬أي‭ ‬عدوى‭ ‬تدهور‭ ‬بسرعة‭ ‬أو‭ ‬أيّ‭ ‬إصابة‭ ‬لا‭ ‬تحصل‭ ‬على‭ ‬أفضل‭ ‬بعد‭ ‬أخذ‭ ‬المضادات‭ ‬الحيوية‭ ‬الموصوفة‭. ‬
إذا‭ ‬كان‭ ‬الشخص‭ ‬يسافر‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬إلى‭ ‬أخرى،‭ ‬فيجب‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬التطعيمات‭ ‬الموصي‭ ‬بها‭ ‬لتلك‭ ‬الدولة،‭ ‬واستخدام‭ ‬الأدوية‭ ‬الوقائية‭ ‬للسفر‭. ‬
الحفاظ‭ ‬على‭ ‬نظافة‭ :‬غسل‭ ‬اليدين‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان،‭ ‬وخصوصاً‭ ‬خلال‭ ‬موسم‭ ‬البرد‭ ‬والإنفلونزا‭.‬
أن‭ ‬يكون‭ ‬الشخص‭ ‬على‭ ‬بينة‭ ‬مما‭ ‬يأكله،‭ ‬وإعداد‭ ‬الأطعمة‭ ‬بعناية‭.‬
الحماية‭ ‬والابتعاد‭ ‬عن‭ ‬الناقلين‭ ‬للمرض‭.‬
الحذر‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الحيوانات‭ ‬البرية‭ ‬والداجنة‭ ‬وغير‭ ‬المألوفة‭: ‬بعد‭ ‬أي‭ ‬عضة‭ ‬حيوان،‭ ‬يتم‭ ‬تنظيف‭ ‬البشرة‭ ‬بالصابون‭ ‬والماء،‭ ‬والحصول‭ ‬على‭ ‬الرعاية‭ ‬الطبيّة‭ ‬على‭ ‬الفور‭. ‬
تجنّب‭ ‬المناطق‭ ‬التي‭ ‬توجد‭ ‬فيها‭ ‬القرّاد‭.‬
حماية‭ ‬الجسد‭ ‬من‭ ‬البعوض‭.‬
التقليل‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬العدوى‭: ‬في‭ ‬حال‭ ‬المرض‭ ‬بنزلات‭ ‬البرد‭ ‬أو‭ ‬الإنفلونزا،‭ ‬البقاء‭ ‬في‭ ‬المنزل‭ ‬وعدم‭ ‬مخالطة‭ ‬الناس‭ ‬وحتى‭ ‬عدم‭ ‬التنقّل‭ ‬في‭ ‬غرف‭ ‬المنزل‭ ‬جميعها‭ ‬أفضل‭ ‬طريقة‭ ‬لمنع‭ ‬انتشار‭ ‬العدوى‭.‬
ممارسة‭ ‬الجنس‭ ‬الآمن‭ ‬مع‭ ‬الزّوجة‭ ‬باستخدام‭ ‬الواقيات‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬تعرّض‭ ‬أحد‭ ‬الشريكين‭ ‬لمرض‭ ‬معيّن‭.‬

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى