اليوم الوطني الـ”88” استدامة البناء لرؤية2030
عبدالرحمن بن محمد الـمهوس
إدارة العقود والمشتريات
وطني عاد يومك الـ “88”يوماً مجيداً وسطَّر أبناؤك مجداً رفيعاً تحت قيادة صانع النهضة الحديثة سيدي سلمان فخر الزمان مع سمو سيدي ولي العهد الأمير المقدام محمد قائد شباب الوطن ومُلهم الرؤية2030، ومهندس التحوَّل الوطني2020، حيث إنَّ الوطن ليس كلمة تُنطق حروفها لا تنحصر في عدد الحروف بل بالأنفاس عاطرة وباللسان لله سبحانه، المنعم المتفضِّل بكل نعمةٍ أنعم بها على الوطن من قديمٍ أو جديد وحياة تتجدَّد مع الشَّمس في شروقها شاكرة، وأضحى الوطن يُمثِّل السيرة الخالدة وذات العُمق الاستراتيجي منذ ولادته زمنياً ومكانيَّاً في زمن المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود يرحمه الله، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – الملك السابع في الدولة العملاقة التي حباها الله مجداً تليداً ومكانةً عالية بين الأمم وباتت كلمتها نبراساً يُهتدى فيه على مستوى العالم، وتوَّجته بأنها كانت ولاتزال وستظل بإذن الله وجهةً للمسلمين بتواجد المقدَّسات الإسلامية بالحرمين المكي والمدني وواجهة للحضارة في العالم.
وكما يُعيد التأريخ نفسه، فإنَّ الثالث والعشرين من سبتمبر المصادف للأول من الميزان، هو اليوم الأغر والزمن الزاهي في أوراق الوطن وأروقة صناعة السعودية الجديدة والمملكة الفريدة في ظل سلمان الحَزم ومحمد العَزم، ففي هذا اليوم يستذكر الجميع النشأة والبناء والتوحيد فالكُل يعيش زمن التَّغيير نحو التَّجديد والتطوير واستنهاض الشارع الوطني في ترجمة متقدمة لرؤية2030متنوعة الآفاق، ومتعددة الصور في خدمة جديدة للوطن العظيم الذي يقود فيه الأمير الشاب محمد بن سلمان المنظومة الوطنية بفريقه الشاب لتحقيق ما من شأنه الارتقاء للأفضل والعمل على خلق الفُرص وإتاحة التسجيل للحالمين في الآفاق وبلوغ عنان السماء ومدينة نيوم خيرُ شاهد على العمل الجبَّار في ترجمة لملامح رؤية وطن ومجد جميل، حيث بدأت بالظهور كأجمل حضور في انتظار للنتائج المأمولة.
للوطن: عشنا فوق أرضك في رغدٍ من العيش كريم ونهلنا من العلوم في منشآت التعليم ونعمنا بالأمن والأمان حقيقةً ولاشكَّ فيها ولا ريب ولله الحمدُ من قبلُ ومن بعد.