كل عام وأنت لنا النبض يا وطني
د. فاطمة الرشيدي
عضو هيئة التدريس بكلية التربية
في كل عام نحتفل بهذه الذكرى الغالية علينا كيوم رسمي لبلادي الحبيبة ولكنها تجري كل يوم في دمائنا فخراً وعزاً وولاءً وفداءً، بلادي وبكل شموخ هي المملكة العربية السعودية، تاريخها المشرف وحاضرها القوي وقوتها التي تحرك العالم شاء من شاء وأبى من أبى بقوة من الله ثم عزم وحزم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله وشعب مخلص ملتف حول قيادته وفيٍّ لوطنه بروحه ودمه وماله وكل ما يملك، ومستقبل مشرق رسم خريطته سيدي صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان حتى سابق بعجلة التنمية للسعودية الجديدة عقارب الزمن. وتحديات الزمان والمكان.
بلادي التي فرضت احترامها ولها تبقى الكلمة الأخيرة على خارطة هذا الكون ستبقى قوية منيعة وستزداد نهضة وشموخا وتطورا على جميع الأصعدة بكونها بجميع مكوناتها كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا…لحمة واحدة، قلباً واحداً، يداً واحدة سلماً على من سالمها وحرباً على من عاداها، دمت بخير وأمن وأمان يا وطني الحبيب ودام عزك وعز حكامك وولاء شعبك، كل عام وأنت لنا النبض يا وطني.
(ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراً لهُ .. فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ).