الرأي

نتوجه بقلوبنا لله

مريم المطيري
كلية العلوم والآداب بالبدائع


عندما تكون الصدمات أكبر من مشاعرنا ، أكبر من أعمارنا رغم نضوجنا، أكبر من إدراكنا رغم حكمتنا.
أكبر من توقعاتنا رغم تفاؤلنا، أكبر من  قدرتنا على التعبير رغم  طلاقتنا، أكبر من  قدرتنا على صياغة الحروف رغم إبداعنا.
أكبر من صبرنا رغم قوتنا، أكبر من بكائنا رغم دموعنا، أكبر من هذا العالم بأكمله.. برحابته.. بوسعه
هنا تتوه الخطى .. لمن المشتكى ؟
تتوه القلوب .. لمن تتوجه؟ تتوه الدموع ..كيف تتوارى عن البشر؟ تتوه الأحلام ..هل تتوقف أم تستمر؟ 
تتوه الأماني.. هل ما زالت  حية أم ماتت؟
تتوه الأنفاس وتنحبس داخل صدورنا المغلقة. 
هنا فقط لا تجدي الشكوى لصديق، ولا حضن أم  ولا لمسة يد حبيب ولا نصيحة محب 
فقط … نوجه قلوبنا وأرواحنا وآمالنا وأحلامنا وصبرنا لله
هو وحده سبحانه من يعلم بخفايا أنفسنا هو خلقها ويعلم مفاتيح الفرج لها.
فيارب إليك المشتكى .. وليس لأحد سواك. !!!! 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى