استشعار المسؤولية في منصة الجامعة الإعلاميَّة
عبد الرحمن بن محمد الـمهوس
إدارة العقود والمشتريات
استشعاراً للمسؤوليَّة وتفعيلاً لمفهوم الولاء للمنظمة الرائدة في المنطقة “جامعة القصيم”، قدَّم المشرف العام على إدارة الإعلام والاتصال بجامعة القصيم الأستاذ فهد بن نومه، تجربته الإعلاميَّة باحترافية الخبير المتمكن في البرنامج التَّنسيقي الإعلامي الجامعي الثاني، والذي شَهد حضور أكثر من”60” من المنسقات والمنسقين الإعلاميين في العمادات والإدارات والكليات على مسرح العيادات الخارجية بالمليداء، واستمرَّ لـ (168) دقيقة فعلية.
وجاءت الحلقة التدريبية على مستوى التطلعات ولامست الطموحات وحظيت بالاهتمام، وأشبعت الرغبة في ما يخص ضوابط النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الكتابة الصحفية في زمن السرعة اعتماداً على قالب الهرم المقلوب والذي يهتم بإبراز قيمة الخبر في مقدمته المهمَّة، ومن ثمَّ الأهم فالأقل أهميَّة مدعوماً بالصور وبذلك يكتمل المحتوى الإعلامي محلَّ الحدث مع صورة تتحدَّث عن بعض التَّفاصيل.
وكشف “فهد بن نومه” عن أبرز الكليات من حيث التَّفاعل والعطاء والتَّميُّز الحافل بالنشاط، مُتمثِّلاً في كليتي الشريعة والزراعة والطب البيطري، فكانت هويَّة الجامعة معهما عالية المُقام وبالانتظار للمزيد من التفاعل والتنافس على الإنجاز من الجميع على كسب الجولة والفوز بجائزة التَّميُّز الإعلامي.
ومِنْ أجل ترسيخ القيم الدينية وتعزيز الثوابت الوطنيَّة نحو بيئة إعلامية آمنه ومتكاملة الرؤية بضابط الاعتدال وسمو التوجه وصولاً للتَّطلعات المأمولة من مسؤولي الجامعة، وحيث أنَّ إدارة الإعلام والاتصال مهتمة وتنفذ المطلوب منها باعتبارها المسؤولة وفقاً لتوجيه معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، لأنَّ الإعلام واجهة حضارية للمنشأة التعليمية العالمية، والتي بطبيعة الحال تجد أنَّ الجميع مرتبط بما نسبته 90% من سكان منطقة القصيم بالجامعة، التي يدرس في كلياتها أكثر من 70 ألف طالب وطالبة وهم محل الحِراك المستمر، ففي كل دقيقة حدثٌ يُرصد نحو العلياء في تجسيدٍ لطموح يبلغ عنان السَّماء الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وبات شِعاراً يفتخر فيه كل أبناء الوطن ويسمو بروح الشباب نحو النجاح والإبداع.
ويتساءل الجميع عن أهم ما يحتاجه كلٌّ مِن “المنسقة والمنسق” في تحرير الخبر وتوثيق المناسبة في محل العمل وموقع الفعالية، وتأتي هذه المفاتيح السِّتَّة (مَنْ/ماذا!/لماذا؟/كيف؟/متى/أين)هي اللازمة في تحرير الخبر الصحفي المتكامل وسلامة المحتوى وتقديمه للمتلقي بأجمل صورة وأبسط عبارة تمَّ استقائها من مصادر رسميَّة مدعومة بالأرقام والنِّسب بهدف تحقيق أعلى معدلات الإحاطة بكل شيء عبر” منصة جامعة القصيم”، والتي سترى النور قريباً باكتمال أعمالها التنظيمية وآلية التنفيذ، والتي تُسهم في تكاملها بوضوح الرؤية واكتمال الرسالة وتحقق الهدف.
وجاءت التنبيهات المهمة بضرورة البُعد عما من شأنه المساس بأمن الدولة وكذلك البُعد عن الإشاعات المغرضة والحذر مِن إعادة التغريد “الرتويت” أوْ تفضيل تغريدة لأي موقوف أمني تعرض الجميع للمساءلة أمام الجهات المختصة ويلزم حذفها عاجلاً غير آجل، وقد تمَّ إيقاف أكثر من300حساب عشوائي على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية نحو تنسيق وتنظيم العمل الإعلامي وسط تأكيدات أنَّ جامعة القصيم حريصة كُلَّ الحرص على حماية الحسابات الرسمية بالتوثيق والمتابعة وتوحد صورة العرض فيها مع كتابة اسم الجهة التي تُدير الحساب مع كامل المسؤولية على المنسقة والمنسق بما يكفل الحماية أمام القانون في ما يخص مكافحة الجرائم المعلوماتية والعقوبات المترتبة على إساءة الاستعمال.
خاتمة: مَنْ يحقق الفوز بجائزة التَّميُّز على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي على منصة الجامعة وفي قلب الحدث.