على آثار القيادة
أ.د. فهد بن إبراهيم الضالع
مساعد المشرف على وحدة الوعي الفكري
عشنا جميعا لحظات السعد بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم، حيث ألقت الزيارة ظلالها وآثارها العظيمة التي توازي مكانة القيادة السعودية ومدى ولاء شعبها لها، ليعرف العالم والقريب والبعيد هذه المحبة في قلوب الناس لهذه القيادة الكريمة المباركة.
وحيث تحل الزيارة لمنطقة القصيم فكل شيء كان ينبض ولاء.. ويتحدث عن الحب.. ويتغنى بوشائج الترابط بين القيادة والشعب، فالجميع يسجل مواقف متعددة بباعث ذاتي.. فتجد الرجال والنساء والأطفال يتسللون بين الأزقة يحجزون مواقعهم قبل حضور القيادة الكريمة بساعات على أرصفة الشوارع ليظفروا بنظرة ولاء تروي حب الرعية للقيادة.. ثم تجد الحروف من محبرة واحدة تنبع حبا ووفاء، شيء على مواقع التواصل، وآخر على الطرقات، وثالث على المنشورات الخاصة والرسمية.. وأما حفل الأهالي فكان تتويجا للرسالة الكبرى، حيث الجميع بالآلاف على قلب رجل واحد.. هو الجالس بينهم يرعاهم يحبهم ويحبونه.. إنها نعمة الأمن.. ورسالة الاستقرار للعالم أجمع.. جعلنا الله لها من الشاكرين.
وحيث خلف الاحتفالات والاستقبالات أيادٍ بيض تابعت الليل بالنهار لتستقبل القصيم ولاة أمرها بهذا الجمال الكمال، فلكل يد شاركت وباركت هذا العطاء جزيل الشكر وبالغ الامتنان.
همسة
الولاء.. تمت صناعته فينا.. ونحن المسؤولون عن صيانته!