لقاء العام
د. علي العقلاء
عميد شؤون الطلاب
في لقاء استثنائي لجامعة القصيم.. وفي ظلِ عطائها الأكاديمي المتواصلِ، وأنشطتِها وبرامجِها المتعددةِ، يأتي هذا اللقاءُ المتميزُ ليكتملَ بدرُها وتسطع شمسُها وينزل غيثُها بهذا اللقاءِ النوعي مع أميرِ القلوبِ وأميرِ الإنسانيةِ.. أميرِ المبادراتِ المتميزةِ واللقاءاتِ النيرةِ.. أميرِنا المحبوبِ صاحبِ الكلمةِ الصادقةِ والعطاءِ المتجددِ والقامةِ العلميةِ والإدارية، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصلِ بنِ مشعلِ بنِ سعودِ بنِ عبدِالعزيزِ أميرِ منطقةِ القصيمِ.
لقاءاتُ سموِ الأميرِ العابرةُ المتعددةُ دروس سائرة متعدية يستفيد منها الجميع.. وهذا لقاء من نوعٍ خاصٍ يطل علينا سمو الأميرِ من خلالِه بخلاصةِ تجاربِه في الحياةِ، نتعرف من خلالِه على سرِّ تميزِه ومعين عطائِه المتنوعِ والمتجددِ.
فكم نحن سعداء وفخورون في الجامعة بأن نلتقي جامعة متنقلة تحوي صنوفا من المعارف، وعديدا من التجاربِ وهي منبع للأخلاق، وموطن للقيم ومعين للعطاء، لقاء مع مثلِه حري بالنفعِ والرفع والاقتداء، فمن حضر انتفع، ومن امتثلَ ارتفعَ، ومن طلبَ الأسوةَ فقد حازَ به القدوةَ.
يُقَدَّم في اللقاء ليختصرَ الزمن لمستشرفيه ويعتصر التجربة لخائضيها، ويُقدِّم الخلاصة غضة طرية سائغة للطالبين، يطرحُها في طريقِ السائرين أساتذة ومتعلمون، وهو أستاذ الجامعةِ الأولِ وربانها المفضل.. نرحبُ به في جامعتِه ونهلي به في مَعقِلِهِ، فأهلا منه وإليه وسهلا نُخلصُها بين يديه، ودعوة ندعو بها الله أن يرعاه، وأن يكللَ مسعاه وأن يسددَ خطاه، وأن يحفظَ بلادَنا ويديمَ عزَها وأمنَها وسؤددَها، وأن يحفظَ خادمَ الحرمين الشريفين الملكَ سلمانَ بن عبدِالعزيزِ، وسمو ولي عهده الأمين صاحبَ السمو الملكي الأمير محمد بن سلمانَ بن عبدالعزيز، حفظهما الله في حلهما وترحالهما.