حدثنا الثقة
أ.د. فهد بن إبراهيم الضالع
مساعد المشرف على وحدة الوعي الفكري
بزغ فجر يوم الأربعاء المنصرم وفريق الإشراف على وحدة الوعي قد أخذ من الطريق أخذته متوجها نحو كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور.. ثم لما بلغ القصد وجلس مجلس اللقاء الشفاف الأخوي بين عامة منسوبي الكلية من قيادة وأساتذة وموظفين وطلاب، ثم سرى الحديث على يد المشرف على الوحدة، وهو يغرس الحراس على منافذ الوعي لدى الشباب والتنبيه على ضرورة حراستها والانتباه بمن يريد العبث بعقولهم ومستقبلهم ومستقبل وطنهم.
ولم يزل كذلك يثبت بالقصص التاريخية كيف هي نعمة الاستقرار بالأوطان، وكيف أثر العبث بالأمن، ومن حيث يرتج الأمن تذهب النفوس والأموال، وتنتهك الأعراض، ويهلك الحرث والنسل.
ثم توالت الأسئلة الطلابية وحسبي هنا الاختيار لواحد منها، حيث سأل الطالب: شكرا لكم على هذا الحديث النافع ولكننا نقرأ في “تويتر” من معرفات مجهولة تشكك في المواطن السعودي وولائه لوطنه، وتبث قالة السوء حول الوطن ولحمته وقادته؟
فأجاب سعادة المشرف: “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا”، ثم ذكر أن عامة هذه الكتابات أسهم موجهة مأجورة من خارج حدود البلد، تكتب بمعرفات وهمية تستهدف من خلال ما تكتبه بث هذه السموم والتشويش على المتلقي السعودي، لترمي به في أتون الفتن والعزلة والتطرف ونبذه المجتمع ونبذ المجتمع له، واستهداف ذلك الاستقرار الذي ننعم به في هذا البلد الكريم.
همسة:
من وحدة الوعي .. إلى وعي الوحدة بحول الله.