التغيير سُنّة الحياة
أوصاف فهد الزلفاوي
كلية التمريض
التغيير سنة الحياة وسمتها، فيه يكون التطوير إلى الأفضل في كل شيء، وينطوي تحت التغيير التعليم الذي يعد قيمة تراكمية للإنسان نحو المعرفة، أما التعلم فهو عملية تغيير وتطوير مستمرة لزيادة قيمة الإنسان.
ولكي يصبح التغيير والتطوير ثقافة تتعاقب عليها الأجيال لا بد من تنميته وترسيخه، وذلك بتشجيع الطلاب والطالبات، وحثهم على استخراج طاقتهم الذهنية والجسمانية الكامنة فيهم، وجعلهم يبادرون إلى القيام بالنشاطات التي تخدم الأهداف العامة ضمن ضوابط زمنية وكمية ونوعية.
وما نراه اليوم من تطوير وتحفيز للطلاب والطالبات داخل أروقة الجامعة من خلال إدارة الجامعة، ممثلة في عمدائها وإداراتها، قادر على التأثير عليهم لاتباع أسلوب عمل أفضل، مثل العمل الجماعي ببث روح الفريق فيهم، وجعلهم يعملون بكفاءة أعلى وتطوير شخصياتهم من خلال استثمار جهودهم، وإتاحة الفرص لهم حتى يصبحوا شخصيات مؤثرة في المجتمع ومساهِمة في الارتقاء به.