طُرق القصيم.. مشاريع عملاقة ومتابعة مستمرة
د. فواز بن علي الحربي
أستاذ النقل والطرق المساعد كلية الهندسة
تشهد مملكتنا الغالية -أعزها الله- تطوراً في شتى المجالات، وتعتبر مشاريع البُنى التحتية ومن ضمنها شبكة الطرق الواسعة من أهم المشاريع التي نالت نصيبها من التنمية لأنها تمس عصب الاقتصاد بجميع مجالاته، ويوجد في المملكة أكبر شبكة طرق على مستوى المنطقة بطول يبلغ 66 ألف كيلومتر صُممت ونُفذت على أعلى المقاييس العالمية.
وفي زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة القصيم دشن -أيده الله- 21 مشروعاً للطرق في المنطقة بتكلفة تتجاوز المليار ريال، بالإضافة إلى 33 مشروعا يجري تنفيذها بقيمة تتجاوز 3 مليارات ريال، وهذه المشاريع تشمل إنشاء طرق رئيسية وزراعية وجسور وأنفاق.
ويتبقى الدور على الجهات المنفذة لهذه المشاريع في اختيار المقاولين الأكفاء لتنفيذها والمتابعة الدورية لهذه الطرق وتتبع الأداء الوظيفي لها على أسس علمية تعتمد على الفحص الدوري لشبكة الطرق، وجمع البيانات وتقييمها ومن ثم تحليلها وتحديد طريقة المعالجة المناسبة لكل خلل يظهر عليها، لكون الصيانة والمتابعة لا تقل أهمية عن إنشاء الطرق.
وفي منطقة القصيم حظي قطاع الطرق بدعم واهتمام من رجل الميدان الأول صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، حفظه الله، وآخرها توجيهه الكريم بتشكيل لجنة لمتابعة الأداء في طريق الملك عبدالله بمدينة بريدة، وهذا يعكس حرص سموه على متابعة تنفيذ الأعمال عن قرب، والحث على سرعة إنجازها لما فيه خدمة المنطقة وأهلها.