الضغوط النفسية
أوصاف فهد الزلفاوي
كلية التمريض
الضغوط بوجه عام هي فكرة سلبية تؤثر على الصحة النفسية والبدنية للشخص، ولكن لا يُعرف على وجه التحديد هل الضغوط النفسية هي التي تؤثر على الشخص، أم أن العملية الداخلية هي ما يؤثر على صحة الشخص، سواء أكانت نفسية أو جسدية.
فالضغوط النفسية يمكن أن تكون بسيطة أو متوسطة أو شديدة، وهذا يمكن أن يكون له تأثير على الشخص بصورٍ مختلفة؛ والضغوط النفسية البسيطة قد تكون مفيدة، ومطلوبة لأن قليلا من الضغوط النفسية تجعل الشخص يقلق بصورة بسيطة، وبالتالي ينعكس ذلك على الشخص، حيث يُحسّن من أدائه في أي عمل يقوم به؛ فمثلاً في هذه الأيام ومع قرب الاختبارات النهائية للطلاب والطالبات، إذا كان الشخص يعُاني ضغوطا نفسية بسيطة فإنه يستعد ويجتهد كي ينجح ويُحسّن أداءه، وذلك يجعله يحصل على درجات أعلى، لكن إذا تجاوزت الضغوط النفسية الحد وأصبحت متوسطة، أو بالذات إذا كانت شديدة، فإنها تؤثر سلباً على حياة الشخص وتجعله يُعاني مشاكل صحية كثيرة نفسية وجسدية.
والضغوط يمكن أن تكون ضعوطا نفسية أو ضغوطا جسدية، فالضغوط النفسية تأتي من المشاكل النفسية والحياتية التي تحدث للإنسان، وتُعتبر الأحداث المؤثرة في حياة الإنسان، خاصة الأحداث السلبية، هي أكبر مسبّب للضغوط النفسية، وبوجهٍ عام التعامل مع الضغوط النفسية أمرٌ في غاية الأهمية، ويجب على الشخص الذي يُعاني ضغوطا نفسية ألا يُهمل علاج هذه الضغوط والتخّلص منها حتى لا تحدث له مضاعفات.