الرأي

التَّعصب الرياضي “نـبـذة” واجب وطني ٢-٢

عبدالرحمن بن محمد الـمهوس
إدارة العقود والمشتريات

وكل ما تقدَّم بأمل تحقيق ما يأمله الجميع في إرساء دعائم التَّعايش الرياضي، خصوصاً فيما بين الجماهير الرياضية والتي تُعدُّ من أكبر الداعمين في برنامج “ادعم ناديك” والذي أطلقته الهيئة العامة للرياضة ممثلة في معالي رئيسها الأستاذ تركي آل الشيخ وسط متابعته الشخصيَّة، حيث حقَّق البرنامج مردوداً ماليَّاً جاء بالفائدة على الأندية التي قدَّمت جماهيرها دعماً كبيراً وارتقت كياناتها الرياضية سُلَّماً للنجاح والفلاح.
وإنَّ مبادرة جامعة القصيم، ممثلة في كلية التربية في قسم التربية البدنية وعلوم الحركة بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة، تُحقق التأكيد على دور المنافسات الرياضية في تنمية وتعزيز الانتماء والولاء للوطن الحضن الكبير لشباب الوطن من الجنسين، والهدف رفع راية الوطن خفَّاقة في المحافل الدولية، وإنَّ إبراز دور جامعة القصيم في هذا الشأن يأتي من جانب تكثيف نشر ثقافة الوعي للتأثير إيجابيَّاً على النمو الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، ويُعدُّ “مؤتمر التعصب الرياضي الآثار والحلول” بمثابة الميزان الذي يلجأ لعدله الجميع، وتؤكد جامعة القصيم على سمو الكلمة ورُقي الفكرة في الصرح العلمي ومنارة العلم ومحضن الشباب وسط متابعة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، والذي جعل التَّميُّز والسَّبق في إثراء المجتمع بنجاحات المسؤولية المجتمعية هدفاَ مشروعاً في مرامي الإبداع، وأنَّ النَّقد البنَّاء هو الإيجابية المطلوبة والهدف المنشود في عهد الحَزمْ والعَزمْ.
وتبقى الرياضة محلَّ الاهتمام من لَدُن القيادة الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله -وعضده سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليُّ العهد، المهتم جداً برياضة الوطن ومُذلل صِعابها حتى باتت سهولاً جاذبة للمستثمرين في تحقيق لجانب مؤثر في رؤية 2030، حيث تأتي الرياضة واجهة وطنية للسعودية.
وختاماً، هل تتبنَّى جامعة القصيم بالشراكة مع الهيئة العامة للرياضة “جائزة الـمشجِّع الـمثالي” في المباريات التي تُقام في منطقة القصيم على الأقل، وإنْ انتشرت في تغطيتها للمسابقات السعودية الرياضية فهذا عمل مشكور ويُسهم في تنمية ثقافة الوعي بين الجماهير، ويُعزِّز من تحقيق معادلة “الرياضة تجمعنا ما تفرقنا”، فأندية الوطن على مسافة واحدة أمام الجميع في تعزيزٍ لـمبدأ الروح الرياضية ومنها نبذ التَّعصب الرياضي والابتعاد عن الكراهية والتعايش في سلامٍ تام، ودُمتم في حُبٍ ووئـام في وطن الأمن والسلام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى