أعمدة
وللقرآن كرسي
أ.د. فهد بن إبراهيم الضالع
الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الكراسي البحثية هي ذلك التكامل الذي تأذن به الجامعة لرجال الأعمال ليكون لهم إسهام في دوران حركة البحوث العلمية حول موضوع أو فكرة أو تخصص..
- تتوقف سيارة فيستقبلها سعادة وكيل الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا ثم يجلس الجميع في قاعة التشريفات شيئا من الوقت.
- ثم يحل معالي مدير الجامعة ليضفي على مراسم التوقيع رعايته وعلى الداعم أهميته، فيحادث ممثل كرسي الشيخ علي القرعاوي سعادة الأستاذ منصور بن علي القرعاوي، ويثني على فكرة مشرع (كرسي الشيخ علي القرعاوي للقرآن وعلومه)، ويرد عليه الضيف بالشكر والتقدير أن منحت الجامعة فرصة هذا الشرف للبذل حول القرآن وعلومه..
- إنها لحظات من الزمان يجتمع فيها الشرف من كل اتجاه، فالموضوع في القرآن وعلومه والإمضاء والتوقيع مع المسؤول الأول في جامعة حكومية لم تزل تنبع بالعطاء للمجتمع والمنسوبين على حد سواء، فمجيء التغذية في هذه المناسبة على صورة الشراكة الكريمة حيث يتبنى وجهاء المجتمع الدعم لحركة علمية بحثية، فهذا التكامل المنشود لهو فضل كريم وتوفيق عظيم..
- خيركم من تعلم القرآن وعلمه.. فحسب أطراف هذا الكرسي هذه الخيرية، إذ من هنا سيكون للخيرية القرآنية إضافة معنى ومعلم..
- شكرا لكل مسؤول جعل من الجامعة شموخا يخطب وده ومعلما يتشرف الجميع بالعمل معه وخدمته وترجمة عطاءاته.. حيث الأمن والأمانة والثقة والعدل..
- همسة
- ويظل العمل متوقدا..