أهمية المختبرات الطبية
نعيمة الضليفع
كلية العلوم الطبية التطبيقية
يعتبر تخصص المختبرات الطبية عنصراً مهماً في منظومة الرعاية الصحية، كما يعتبر “عين الطبيب” الذي يعتمد عليه في تشخيص العديد من الأمراض والمشاكل الصحية.
كما أن دوره مهما في مساعدة الطبيب في اختيار وتحديد التشخيص المناسب لمرض معين من قائمة التشخيصات المطلوبة، ومن ثم إعطاء العلاج المناسب للمريض الذي يسهم في تحسنه، فهو ركن من أركان التشخيص، بحيث أن التشخيص يعتمد على التاريخ المرضي، والفحص السريري والتحاليل المخبرية،
كذلك في متابعة وتشخيص وتقييم درجة التغير في هذا المرض وأيضا في مراقبة تركيز بعض مكونات الجسم مثل الأملاح خلال المعالجة بالسوائل أو مراقبة مستوى دواء معين مثل قياس سكر الدم (الجلوكوز) أثناء إعطاء مريض السكر علاج الأنسولين.
وقد لا يعلم الكثير أن الشيء الأساسي الذي دونه يقف الطبيب عند حاجز التكهنات فقط هو المختبرات الطبية فهي العون الأساسي لاكتمال منظومة الرعاية الصحية.
وتضم المختبرات مجموعة من الأقسام الفرعية والتي تعمل بتكامل تام لخدمة المرضى ومنها:
القسم الأول: هو قسم استقبال المرضى وسحب العينات
حيث يتم سحب عينات الدم بطريقة مأمونة ومريحة بفضل الطاقم الفني والمدرب تدريبا عاليا في هذاالمجال
القسم الثاني: قسم أمراض الدم، وهو القسم المجهز بأحدث المعدات والأجهزة والتي تعم بشكل آلي كجهاز عد الدم الآلي وجهاز الرحلان والتي تساعد على الكشف المبكر ومتابعة أمراض الدم الوراثية والمكتسبة مثل أمراض فقر الدم (الأنيميا) وأورام الدم وأمراض الخلايا المنجلية، كذلك
القسم الثالث: قسم الكيمياء الحيوية، قسم الأحياء الدقيقة، قسم بنك الدم مجهز بأحدث التقنيات والأجهزة الحديثة ويحتوي على كافة التجهيزات اللازمة والمساعدة لتشخيص كافة الأمراض الحميدة وغير الحميدة.