العدد الختامي
فهد بن نومه
رئيس التحرير
مع نهاية الفصل الدراسي الحالي من العام 1439/1440هـ، الذي شهد العديد من الفعاليات والأنشطة والندوات والمؤتمرات العلمية الدولية والمحلية التي نظمتها الجامعة، والإنجازات التي تحققت في شتى المجالات التي تعنى بها الجامعة والمتمثلة في العملية التعليمية، وخدمة المجتمع، والبحث العلمي، ولا يتسع المجال لحصرها،
يصدر العدد الأخير من «صحيفة الجامعة» لهذا العام على موعد للقاء مع بداية العام الجديد بحلة جديدة تلبي طموحات واهتمامات قرائها ومتابعيها وتواكب تطلعات الجامعة، لنواصل مسيرة العمل والإنجاز في جامعتنا الغراء.
وعلى مدار 20 عدد صدرت خلال هذا العام الدراسي، وثقت فيها «صحيفة الجامعة» كافة الأنشطة والفعاليات والمناسبات الهامة التي شهدتها الجامعة خاصة، ومنطقة القصيم عامة، كما اهتمت بتقديم أهم وأبرز الأحداث على الساحة الوطنية، وأهم المنجزات التي شهدتها بلادنا خلال عام، كما نفتخر بأن الصحيفة قد حظيت بالكثير من الإشادات من مسؤولين وقيادات من المنطقة وخارجها وعدد من الجهات التي بعثت خطابات شكر للإشادة بمحتوى الصحيفة وما تحمله من معرفة وقيمة.
وأصدرت الصحيفة خلال العام أعدادًا خاصة في مناسبات شتى، كان من أبرزها العدد الخاص بالزيارة التاريخية التي زار فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منطقة القصيم، ودشن العديد من المشاريع الكبرى، وكان للجامعة نصيب كبير منها، حيث كانت «صحيفة الجامعة» حاضرة خلال تلك الزيارة لتوثق بالصورة والكلمة أبرز محطاتها وفرحة أهالي المنطقة ومسؤوليها من شتى المحافظات بهذه الزيارة الميمونة، وكذلك أعداد خاصة في مناسبة اليوم الوطني وحفل تخرج الدفعة السادسة عشرة من طلاب وطالبات الجامعة.
ومن هذا المنبر ومع صدور العدد الختامي لهذا العام أتوجه بالشكر لزملائي في صحيفة الجامعة الذين تنقلوا بين كليات الجامعة ومشاريعها وكافة مواقعها في مختلف محافظات المنطقة، لينقلوا الصور المشرفة والجهود الكبيرة التي يسطرها أبناء الجامعة من الطلاب والطالبات والمنسوبين، والذين سهروا وعملوا لإخراج هذه الصحيفة في أبهى صورة من المحررين والمصورين والإداريين والمخرجين والفنيين لتبقى أعداد هذه الصحيفة رصيدًا معرفيًا ومعلوماتيًا للجامعة وطلابها ومنسوبيها.