أعمدة

نحو وحدة الوعي

أ.د. فهد بن إبراهيم الضالع
الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية

صدر قرار معالي مدير الجامعة بتكليفي مشرفا على وحدة الوعي الفكري في 15/2/1441هـ.. وحيث إنني أشكر معاليه على ثقته فأستشرف طوقا من الأمانة الملقاة، وأهمية الوعي الفكري لمنسوب الجامعة أولا ثم لأطياف المجتمع القصيمي ثانيا.
النادي الفكري، الدورات، المعارض.. وغيرها ستعرف طريقها إلى الطالب/ة والمنسوب/ة بحول الله .
وحيث إن البدايات الواثبة – إن شاء الله – خلفها عزائم صادقة ونفوس متناغمة فسرها في تجربتي مساعدا للمشرف على الوحدة الدكتور خالد بن عبد العزيز أبا الخيل في غضون سنة سابقة، إذ كان يحرص على رسم الخطط ومناقشة الأفكار في مجلس الوحدة قبل إطلاقها، وكيفية توظيف العلاقات لتفعيل دور الوحدة فخلق بيئة العمل الجاذبة،  فشكر الله له أداءه عبر السنين تأسيسا ودعما وعطاءا..  
الإنسان ذلك الآنس بأخيه الإنسان.. فهو في دورة الحياة مؤثر ومتأثر ليس يخلو المرء من ضد وإن حاول العزلة في رأس جبل وحيث تتسارع المؤثرات فعلينا تفعيل المؤشرات.. وحيث يتنوع التأثير فعلينا المزيد من اليقظة فننوع المعالجة بتنوع الاستهداف.

نهاية
الثقة هي الأمانة ..وحملها الإنسان..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى