الرأي

رؤيتنا ..

د. خالد بن باني الحربي

اعتدنا ان نرى الدول خصوصا المتقدمة ترسم طريق مستقبلها وتوجهاتها بدقه وواقعية لدرجة انها تكون اكثر تركيزا على جزئيات دون غيرها.

ومن جهه أخرى ترى الدول الناميه تضع خططها المستقبلية بطرق طموحه جدا الى درجة استحالة تطبيقها مما يجعلها للفشل اقرب. بينما رؤيتنا (رؤية ٢٠٣٠) اتسمت باختلاف جذري عن غيرها كونها شموليه واعطت أهمية لكل قطاع وكل مجال لتحقيق اكبر استفاده ممكنه، كما أنها اتسمت بالطموح الواقعي الذي يكفل تحقيقه الدقه بالتنفيذ والانتقال المرحلي للوصول للاهداف المنشوده. فمن يتخيل ان المملكة تريد ان تستغني عن النفط. فالتركيز على المصادر الدائمة وتنوعها افضل من المصدر  الوحيد الغير متجدد حتى لوكان كمياته الحاليه كفيله بان تنسينا المستقبل (البعيد). فجاءت الرؤية تتدرج بتعزيز مصادر الدخل الغير نفطية كونها الاجدى للاستمرارية وتضمن الحياة الكريمه لاجيال المستقبل.

وبفهمنا وادراكنا باحتياجات الاجيال القادمة يأتي إيماننا برؤيتنا (٢٠٣٠) ويأتي عزمنا لتحقيقها على أرض الواقع لننعم بها ولنتحقق من مدى ملائمتها ونجاحها وضمان كفايتها لاجيالنا.

وبهذا ستنعم بلادنا بنهضه شمولية تجعلنا بمصاف الدول المتقدمة في المستقبل القريب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى