حوار

الأحمد: عمليات الفرز لجميع المتقدمين والمتقدمات تمت بطريقة آلية ووفقا للمعايير المحددة

عميد القبول والتسجيل يكشف “لصحيفة الجامعة” تفاصيل قبول 15 ألفا من الطلبة المستجدين

عمادة القبول والتسجيل أتاحت عبر موقعها:فلما مرئيا.. ونشرة عن آلية وشروط القبول.. والتخصصات المتاحة.. وخدمة تحديد المكان الفعلي للدراسة عبر (GBS)

حوار: عبدالرحمن الفنيخ

استقبلت الجامعة مع مطلع العام الدراسي الجديد 15 ألفا من الطلبة المستجدين في مختلف التخصصات العلمية والطبية والشرعية والكليات المتنوعة في كافة محافظات المنطقة، وانتظم كل منهم في موقعه وعلى مقعده الدراسي في يسر وسهولة.

 خطوات عدة مر بها الطالب والطالبة حتى وصل لمقعده الدراسي بالجامعة، وجهد كبير بذلته عمادة القبول والتسجيل التي أشرفت على كافة المراحل التي مرت بها عملية قبول الطلبة المستجدين.

 الدكتور فهد بن سليمان الأحمد عميد عمادة القبول والتسجيل يكشف في حواره مع “صحيفة الجامعة” آلية سريان القبول لطلبة الجامعة إلكترونيا عبر موقع الجامعة وتفاصيلها:

كم عدد الطلبة المقبولين بالجامعة خلال هذا العام الدراسي؟

سجلت العمادة قبول أكثر من خمسة عشر ألف طالب وطالبة للالتحاق بالجامعة للعام الجامعي 1440-1439هـ في مختلف الكليات وكافة التخصصات، حيث تم التقديم بشكل تقني كامل، وذلك من خلال رابط عمادة القبول والتسجيل.

ما هي أبرز خطوات التسجيل التي يتبعها المتقدم؟

يقوم المتقدم أو المتقدمة بتعبئة بيانات طلب القبول، والتي من أهمها السجل المدني وإدخال الرغبات، أما بقية البيانات فيتم جلبها من الجهات ذات العلاقة، علما بأن التقديم للجامعة كان متاحاً عبر البوابة الإلكترونية من صباح يوم الإثنين 11/10/1439هـ  حتى الساعة الثانية عشرة من مساء يوم السبت 16/10/1439هـ، وذلك من أجل إتاحة أطول مدة ممكنة للطلاب والطالبات لمراجعة وتعديل رغباتهم قبل الترشيح.

ثم بعد ذلك يستطيع المتقدم أو المتقدمة متابعة طلب القبول من خلال الموقع عن طريق رقم السجل المدني والرقم السري الذي وضعه حين تعبئة الطلب، كما تم إرشاد المتقدمين والمتقدمات إلى روابط مهمة تتضمن فلما مرئيا ونشرة عن آلية القبول في الجامعة وأهم الشروط، وكذلك رابطا بالتخصصات المتاحة في الجامعة، ورابطا يتضمن تحديد المكان الفعلي للدراسة عبر استخدام نظام تحديد المواقع الإلكتروني (GBS).

كما تم التنبيه على المتقدم أو المتقدمة بأنه يتحمل كافة التبعات النظامية في حال عدم مراجعته للموقع باستمرار لأجل التعرف على حالة الطلب ومن ثم اعتماد الترشيح للتخصص الذي تم ترشيحه عليه خلال 48 ساعة من ترشيحه وإلا يعتبر طلبه لاغيا، وفي حال توفر عدد من المقاعد فيمكن الترقية ويتوقع أن تكون الترقية على نطاق ضيق نظرا لقلة عدد المقاعد الشاغرة.

أما الطالبات فتم قبولهن مباشرة دفعة واحدة تسهيلا لإجراءات القبول ومراعاة لخصوصية الطالبة في ضمان الحصول على مقعد وقبولها في المقر القريب منها.

كيف جرت عملية المفاضلة بين المتقدمين؟

عمليات الفرز لجميع المتقدمين والمتقدمات للقبول في الجامعة تمت آليا وفق معيارين

المعيار الأول: النسبة الموزونة ويتم احتسابها كالتالي:

(المعدل في الشهادة الثانوية × 0,30) + (درجة اختبار القدرات العامة × 0,30) + (درجة الاختبار التحصيلي × 0,40).

وهي شرط لقبول جميع الطالبات الراغبات الالتحاق بالجامعة وكذلك الطلاب الراغبين الالتحاق بالسنة التحضيرية وكلية الزراعة والأقسام العلمية في كليات العلوم والآداب.

 المعيار الثاني: النسبة المكافئة ويتم احتسابها كالتالي:

(المعدل في الشهادة الثانوية × 0,50) + (درجة اختبار القدرات العامة × 0,50) وهي شرط لقبول بقية الطلاب.

ومما استجد في هذا العام الاقتصار على ثلاث مقرات للسنة التحضيرية (المقر الرئيس – عنيزة – الرس)، وتعويم  تحديد المسار (صحي- علمي) بعد المستوى الأول حسب المقرات الثلاثة وتعويم التخصيص بعد إنهاء المسار ضمن الآلية المتبعة وبطريقة المنافسة المفتوحة على المقاعد المتاحة.

وتمت عملية الفرز بشكل آلي وذلك رغبة في تحقيق المساواة في عملية القبول وضمانا لتحقيق مبدأ العدل الذي أخذته العمادة على عاتقها، كما أن العمادة بتوجيه من معالي مدير الجامعة استقبلت أي تظلم يرى صاحبه أن له فيه حقا ونظرت فيه.

كيف تمت عملية توزيع الطلاب على الكليات؟

من الناحية التفصيلية لأعداد المقبولين فإن عددهم في كليات الجامعة المختلفة بلغ أربعة آلاف وستمائة وأحد عشر طالباً، وأربعة آلاف وخمسمائة وإحدى وسبعين طالبة للفصل الأول، وألفين وتسعمائة وثمانية وثلاثين طالباً وثلاثة آلاف وست وثمانين طالبة للفصل الثاني.

وبذلك يكون مجموع ما تم قبوله في كليات الجامعة  خمسة عشر ألفا ومائتين وستة من الطلاب والطالبات، حيث تم إيقاف القبول على نظام الانتساب، طبقا لسياسة وزارة  التعليم، وكذلك تم إيقاف القبول على تخصصات التعليم الأساسي، كما تم في هذا العام إعادة القبول في تخصص الجغرافيا، ولا تزال العمادة وبالتواصل مع إدارة الجامعة وجهات الاختصاص تسعى جاهدة لتوفير عدد من المقاعد لاستيعاب بقية الطالبات اللاتي لم يتم قبولهن.

هل خصصتم فريق لمتابعة المشاكل التي تواجه الطلاب؟

بذلت العمادة قصارى جهدها في تذليل العقبات التي قد تعترض المتقدمين والمتقدمات، وذلك بأن خصصت  فريقا من ذوي الخبرة والكفاءة تولى الرد على الاستفسارات والإشكالات لدى الطلاب، من خلال حساب الجامعة الرسمي في “تويتر” أو حساب عمادة القبول والتسجيل، وكذلك فتحت نافذة إلكترونية عبر حساب الطالب لاستقبال الطلبات والشكاوي والتظلمات وتولت الرد عليها بالجملة، كما خصصت العمادة بريداً إلكترونياُ للتواصل حول كل ما يخص العمادة، هذا فضلاً عن الهواتف والفاكسات المعلنة بشكل متكرر للجمهور.

هل تقوم العمادة بتوعية الطلاب والطالبات قبل التسجيل؟

إدراكا من العمادة إلى أن جوهر الوعي من المهم أن يتشكل لدى الشباب في أثناء دراستهم في المرحلة الثانوية نفذت عمادة القبول والتسجيل زيارات ميدانية لبعض مقار المراكز التعليمية في المنطقة بحيث يتم جمع ثانويات المركز أو ثانوية محددة ثم بعد ذلك يتم تعريف الطلاب بطبيعة الدراسة في المرحلة الجامعية، وما يميزها عن التعليم العام، وكذلك توضيح آلية القبول وإجراءاته، وعملية اختيار الرغبات أثناء فتح بوابة القبول، وتوعية وتوجيه الطلاب في اختيار التخصص المناسب، وكذلك الشأن في قسم الطالبات بالعمادة حيث يقوم القسم بنفس الدور باستقبال عدد من طالبات المرحلة الثانوية في المنطقة والتي غالبا ما تكون في مقار بعض كليات الجامعة.

ماهي آلية قبولكم لطلبة المنح؟

يخضع طلاب المنح أيضا لضوابط وشروط أقرها مجلس الجامعة، وقد فتحت بوابة التقديم لهم خلال الفترة من 23/11/1439هـ إلى 25/11/1439هـ، حيث بلغ عدد الطلبات التي تم استقبالها عن طريق البوابة للمنحة الداخلية فقد بلغ (787) طلب، أما عدد التأشيرات التي تم رفعها لطلاب المنحة الخارجية فتزيد عن 450 تأشيرة، ولا تزال العمادة تعمل على استكمال قبولهم بعد استخراج أرقام جامعية لهم في حال وصولهم.

في حين وصل عدد الطلاب والطالبات الذين وردت أسماؤهم في خطابات الوزارة للقبول  الجامعي 1439-1440هـ على منحة داخلية (170) طالبا وطالبة، وعدد الطلاب والطالبات الذين قبلوا على الفصل 391 من طلاب وطالبات المنحة الداخلية (95) طالبا وطالبة، وعدد الطلاب الذين تخرجوا من وحدة تعليم اللغة العربية وتم تخصيصهم في الكليات (24) طالبا.

رسالة ختام لمن توجهها؟

أوجه رسالة شكر لإدارة الجامعة لبذلها وعطائها ومساندتها لعمادة القبول والتسجيل للقيام بمهامها على أتم وجه وعلى رأسها معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة والذي كان متابعا أولا بأول لعملية القبول ولم يدخر جهدا في تذليل وتسهيل كل العقبات التي تواجه العمادة.

كما أوجه الشكر لسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله المحيميد على وقوفه مع العمادة وكافة الوكلاء الكرام، وعمادة تقنية المعلومات على جهدهم وتفانيهم في إنجاح قبول هذا العام، وكافة العاملين في لجان القبول وفي مقدمتهم وكلاء العمادة الدكتور عادل بن عبدالله السعوي، وكيل العمادة لشؤون المنح الدراسية، والدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز أبو الحاج وكيل العمادة لشؤون التسجيل، ورئيس لجنة قبول الطلاب الأستاذ فهد الخريف ورئيس لجنة قبول الطالبات الأستاذ أحمد الهذلول وأعضاء الفريق التقني والفني في العمادة الأستاذ صالح التويجري والأستاذ محمد السيف، وسعادة الأستاذ محمد المنسلح رئيس قسم المنح.

وكذلك القسم النسائي في لجنة القبول برئاسة الأستاذة إيمان بنت عبدالله العايدي، وجميع أعضاء اللجان العاملة في القبول على الجهد الكبير الذي بذلوه ولا يزالون على صبرهم وتحملهم المشقة والتعب الذي لازمهم؛ واعداً باستمرار العمل على تطوير وتيسير عملية القبول للأعوام القادمة وفقاً للمعطيات التي تنتج عن مراجعة وتحليل قبول هذا العام؛ ونسأل المولى عز وجل أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى